12 - مشروع المليار اذهبي
مشروع المليار اذهبي هو مشروع قائم وليس مستقبلي
سكان العالم في كل الدول حالياً يقتربون من (7) مليارات لا يستفيد منهم على خيرات العالم سوى قرابة المليار نسمة وهم اصحاب الرايات الذهبية في كل دولة
وستة مليار يعانون الفقر جراء ما ينتشر في العالم حالياً من المحسوبية والعنصرية والتنمر والظلم والاضطهاد والتهميش !!!
الا ان يبيد ذلك المليار باقي البشر ليعيش الذهبين بمفردهم!!!
هل غاب عن اذهان الستة مليارات المساكين ان ذلك المليار الذهبي لا يمكنه العيش الا بوقود طاقاتهم وخلاصة تعبهم!!
لعبة حيكت باحترافية من قبل الصهاينة ولا عزاء للانسانية جمعاء ،
ومن ثم تقسيم الاقاليم والبلاد الى ما يسمى بالدول تحت راية الامم المتحدة
ومن ثم قام باختراق تلك الدول وزرع رعاياه فيها في الطبقات العليا !!! تديرهم خطط سرية تضمن لهم البقاء في طبقات النبلاء والحاشيات والبرلمانات واصحاب القرار .
وفي ظل ذلك تم وضع تحكم اعلامي يصنع قصة مغايرة لما نعيشه الان
كل ما جرى ويجري يأخذ إلى نظرية مالتوس السكانية (توماس روبرت مالتوس 1766- 1834)، وهو باحث سكاني واقتصادي وسياسي إنكليزي. قال بضرورة العمل للحدّ من النمو السكاني الذي لا يتوافق مع التنمية الغذائية.
وقد اعتُمدت النظرية فترة طويلة من الاقتصاديين في العالم. و"أدّت إلى كوارث إنسانية، إذ اتّخذت مبررًا للإبادة الجماعية لشعوبٍ كثيرة،
وأجبر أبناء بعض العرقيات المضطهدة، كالسود والهنود في أميركا على إجراء التعقيم القسري"، ويقول آلان تشيس (موسيقي ومؤرشف أميركي) في كتابه "تركة مالتوس" إن 63678 ألف شخص قد جرى تعقيمهم قسراً فيما بين عامي 1907 و1964 في الولايات المتحدة الأميركية. وجرت هناك مئات آلاف من عمليات التعقيم التي كانت طوعيةً في الظاهر، غير أنها قسرية، إذ جرت عنوة في واقع الحال.
كما يذكِّر تفشي وباء كورونا بنظرية "المليار الذهبي" التي أخذ تداولها يجرى منذ أواخر القرن العشرين
وتقول هذه النظرية العنصرية أيضاً إن موارد الأرض لا تستطيع تلبية سوى حاجات مليار نسمة من البشر، ليعيشوا بمستوى دخل يوازي ما هو عليه الحال في الدول الغنية. وبالتالي، فإن نمط الاستهلاك المفرط، والرفاهية العالية التي يتمتع بها سكان الدول الغنية، لا يمكن توفيرهما لباقي سكان العالم بسبب محدودية الموارد على كوكب الأرض.
كل سنة وانتم طيبين يا ضحايا النوم الطويل.
Commentaires
Enregistrer un commentaire